View in Telegram
● كلمة في حق الوالدين : من الجميل أن تكونا أيها الأبوين حريصان على رعيتكما من شرور الإنس والجن، وأنتم تضعون نصب أعينكم قوله ﷺ : كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ (البخاري) وأنتم تعلمون التطور الذي وصل له بني آدم في زماننا من تكنولوجيا وغيرها، فلا تجد الآن بيتاً يخلو من أجهزة إلكترونية إلا ما ندر، ولكن!!! هذا لا يعني أيها الأبوين أن يكون التشديد في هذه المسألة فوق طاقة الأولاد، أقصد أن يفوق الأمر مرحلة الرعاية والإهتمام إلى مرحلة الشك والظن السيء فتجد الأب يسبب لأولاده عقدة نفسية من وراء الجوال!! لماذا؟! لأنها يشك به أن يكون يفعل ما لا يرضي الله أنت يا ولي الأمر : قبل أن تستخدم سوء الظن والقساوة والجفاء ; إغرس في قلب ولدك مخافة الله عز وجل في السر قبل العلن، فهذا أحرى ما يمنعه من موافقة نفسه الأمّارة بالسوء، ثم إذا وجدت في جهازه في قادم الأيام ما يغضب الله عز وجل فقم بتأديب قلبه بقول الله عز وجل وقول رسوله ﷺ، وإياك ثم إياك أن تستخدم معه العنف فنحن في زمان من يريد الوصول إلى الحرام لا يستطيع منعه منه إلا الله عز وجل (وأنتم تعرفون مقصدي في هذا) كن حكيماً في تربيتك وضع الكلمة في محلّها في جميع أحوالك.
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily