يكاد لا يخلو أي مسلسل كوري من التلميحات والإيماءات الشاذة، وكذلك الأمر بين أعضاء الفرق الكورية.
إضافة إلىٰ التبرج، والرقص، وغيرها من الأمور التي يتم الترويج لها بشكل مدعوم ومنهجي بين الشباب العربي؛ بحجة الترفيه!
منذ متىٰ كان الترفيه محصورًا في هذه الزاوية؟ (زاوية الفسق والفجور) حيث يتم ترويج الرقص، والشواذ، وحب الذات، والأفكار النسوية؛ التي تتعارض تمامًا مع تعاليم الإسلام، ومحاولة التحرر من "القيود" -كما يصفونها- التي وضعها الله -عز وجل- صيانةً وكرامةً لنا!
شيئًا فشيئًا، تصبح الطعنات موجهة بشكل صريح نحو دينك، وتبدأ أفكار الإلحاد بالتسلل إليك: لماذا أنا لست مثلهم؟ لماذا لا أرقص، وأغني، وأشرب الخمر، وأسافر، وألهو؟
تتوالىٰ الأسئلة في غياب العقيدة الصحيحة، ومع انشغال القلب بالمعازف (رقية الشيطان) والشبهات- تجد نفسك في قاع الانحراف..
إنها حربٌ علىٰ العقيدة!
سؤالي إلىٰ من تابَعَت الفرق الكورية، وأحبت لأجلها، ودعمتها؛ بنشر الوسوم، وزيادة عدد المشاهدات علىٰ جميع المنصات: أين أنتِ من عقيدة الولاء والبراء؟
نعم، لا تستهيني بذنبك؛ فهذا ليس وقت فراغ تمضينه، وليست ذنوبًا خفيفة.
الذنب يجر خلفه ذنبًا آخر، وتصبح القلوب مع الوقت متقلّبة، حتىٰ يُطبَع عليها، وتصبح لا تميل إلا إلىٰ الفاسد..
كيف ستنجو من هذا الوحل يا مسكين؟
إخوتي، أخرجوا أنفسكم من هذه المتاهة، والله لن تورِث في قلوبكم إلا الذنوب، وستجعل ارتكابها، واستصغار إثمها، والاستهانة بشرائع الله -عافانا الله وإياكم- أمرًا طبيعيًا.
#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما