روان : ما ابي اروح للمستشفى
باسل : ليش !
روان : اشتكي على ابوي !
باسل : اذا سالو اي قولي الحقيقه
روان ببكا : مستحيل .. واتجهت لدورات المياه .. و قفلت الباب
و جلست تبكي بصوت مسموع !
باسل مو مستوعب . .
مره يحس بندم !
ومره يكره نفسه !
يعني البنت صابره عليك من كم شهر
من الضيم الي تعرفه بذاك البيت !
وانت بكل سهوله
ارسلتها له !
ارسلتها للموت مو لأبوها !
في بيت ابو سعد .. عبير بـ انهيار : يبّه شوفوه والله يمشي
ابو سعد بضحكة : الله يصلحه
و يخليه
عبير جلست بالارض : يالله يا ماما
مره ثانيه .. معاذ : طبعاً الأخت جالسه تأكل كالعاده
عبير اللتفت على مريم الي جالسه تأكل :
وه ياعيني هني وعافييه . .
امس مشت خطوتين بروحها
معاذ وقف ومسك يد سعود :
يالله يا خالي لا تفشلنا و أمشي ..
سعد بضحكة : تكفون لا يدري محمد
والله ان ينهار علينا
ابو سعد : هههه اتصل عليه و اعزمه على
العشاء .. وتنهد : مير صاير اذا ما قلت له تعال
ما يجي .. معاذ : يستثقل نفسه مره
ابو سعد : بيته و عياله .. عبير حاولت تكون طبيعيه قدامهم .. لكن من داخلها منهاره !
في بيت ماجد .. ماجد : وين وين
دانة : ب اقول للشغالة تكوي فستان هتان
ماجد : انا اقول لها انتي ارتاحي بس
دانة : ماجد ما فيني شي
ماجد : انتهى النقاش
و طلع واتجهه تحت .. وهو يقنع نفسه ينسى سالفه لطيفه !
لان دانة من جهة و امه من جهة
و قرر يسكت !
في بيت ابو مشعل .. كانو العيال و زوجاتهم موجودين .. بالصاله ابو مشعل و مشعل
و نواف و عزام .. و بصاله الداخليه .. حصه و لمى و ابتسام .. وام مشعل
كانت هذي جمعتهم الدائمة .. عند البنات ..
كانو يسولفون عن زواج معاذ و صمود
الي بعد اسبوعين .. لمى : ما اتوقع اقدر احضر
حصه : تنهار صمود لو تسمعك
لمى : والله ما اقدر
ام مشعل : لاه عادي بتعذرها اذا تعبانه .. لمى : ودي والله .. و صمود تستاهل من يتعنى عشانها
بس ما ادري والله
ابتسام : شهرك ؟
لمى : لا الثامن
ابتسام : الله يهون عليك ياحبيبة قلبي
لمى : امين يارب
بعد مرور أسبوع .. في بيت ابو سعد ..
ابو سعد كان في بيت ابوه .. و سعد كان مسافر
و العريس كان مشغول .. و ما كان بالبيت الا عبير .. محمد بعد ما اخذ الأذن من خاله
سمح له يجي يشوف عياله .. مهما صار يبقى ولد اخته و عارفه زين
و جاي يشوف عياله !
ارسل لها " على نص ساعة بـ اجي .. ابي اشوف سعود ومريم "
عبير انهارت !
دايماً اخوانها هنا و يستقبلونه .. مرت الدقايق بسرعه
و جهزت عيالها
و كانت بتحط روج !
بس فيه صوت بداخلها رددها :
شفيك !
جاي يشوف عياله !
انتي شدخلك ؟
نزلت الروج و طلعت من غرفتها بسرعه .. رن الجرس .. و فتحت الباب الشغاله
دخل محمد
وكالعاده ما قد دخل و يدينه فاضيه !
دايماً يجيب لعياله الالعاب و الملابس .. كان جالس على جواله .. و دخلت الشغاله ومعها مريم .. محمد فز : هلا ابوي هلااا قلبي .. و اخذها بحضنه .. عند عبير كانت واقفه ورا الباب ومعها
سعود .. و تذكرت كلام الشغاله أخر مره لما
قالت لها انهم راحو لبيت فيه مرتين ! " بيت ام سارة و سارة "
عبير فكرت أنه رايح لبيت أم فهد و شهد !
و لها أسبوع تفكر
هل محمد فعلاً يحبها ؟
طيب ليش سمح لها تتزوج ؟
ليش ما خطبها ؟
و ليش يروح لهم ؟
وليش وليش و تساؤلات كثيره .. قطع حبل افكارها صوت محمد :
مسائك الله بالخير يا ام سعود
عبير بتوتر : مساء النور
محمد عرف انها موجوده من ريحة عطرها .. محمد تنهد و تقدم و طلع قدامها ..
عبير توترت جداً .. !
و حطت طرحتها على شعرها .. !
محمد قرب منها و مسك يدها :
عاجبك وضعنا ؟
عبير انصدمت من قربه و جراءته !
و بتوتر : محمد لا نفتح مواضيع مـ
قاطعها : انا لسى عندي امل
نرجع لبعض ؟
لسى عبير .. انام كل يوم وانا متأمل
بترجعون لي
عبير : محمد لا تصعبها اكثر
و الي بيننا انتهى .. محمد :
بالنسبه لي ما انتهى ولا راح ينتهي ابداً .. و قرب منها :
والله ابيك و الله ابيييييييك
ولا عندي استعداد ابدا حياه جديده مع
وحده غيرك .. ولا ابي هالشي .. تكفين خلاص !
اذا هو عقاب والله اني عرفت خطاي !
عبير :
محمد انت جاي عشان عيالك و
محمد اخذ منها سعود .. : صح جاي عشانهم .. و جاي اقولك
اني لسى ابيك .. و لسى احبك
و لسى أنتظرك .. و قرب منها و حط يده ورا ظهرها
وهمس بـ اذانها :
انتظرك طول العمر .. و رجع للمجلس وهو يحس بضيقه .. عبير اتجهت لغرفتها و قفلت الباب و تنهدت
بصوت مسموع
لا عبير لا
لا تنخدعين بكلامه و لسانه .. انتي تذكرين كلامه لشهد !
و جالس يعيده لك
لا تصدقينه !
ولا يميّل قلبك ولا يحن له !
بعد ساعه تقريباً ..
ودع عياله و طلع من البيت الي بكل
مره يدخله مشتاق
و يطلع مخذول .. و بنفسه ما توقعت قلبها قاسي لهدرجة !