وهي منفعله و طاحت
ماجد : وليش تسحب يدها اصلاً
ام ماجد : خلاص يا ابوي !
نسولف بشي فات و خلص !
ماجد تنهد : وين البنات طيب ؟
ام ماجد : بغرفتهم
اتجهه لبناته .. و شافهم نايمات جلس يتأمل وجيهم
و برائتهم .. وتنهد ما كان وده عياله يعانون مثل
معاناته و شعور الفقد الي عاشه !
بس حاول و حاول ولكن ما بيده شي !
لكن من تزوج دانة
كان دايم يحرص على اللحظات العائليه
بالذات بالطلعات .. الوجبات .. الاشغال البسيطة المشتركة .. سوالف قبل النوم !
كان يحاول جاهد هو و دانة
يوفرون لهم جو العائله .. يوم جديد .. في بيت باسل .. صحى و انصدم من الاتصال من ابو روان !
و فتح الرسايل وكان كلام كثير
ومن ضمنه " اذا شفت الرساله تعال للبيت "
بدل ملابسه .. و بنفسه يمكن حن قلبه على بنته !
و يبيني اجي اطلقها
و ارتاح !
في بيت ام عبدالله .. كانت مبسوطة من جمعة أمس .. و الي زادها فرحة !
لما قالت زوجة ولدها الكبير .. انهم بيعتمدون الجمعة كل ويكيند
وكل مره ببيت .. الكل وافق و أيد الشي .. لان هم ما بينهم مشاكل اصلاً !
بس حواجز كثيره من قل الاجتماعات العائليه .. في بيت ام تركي .. كانو خواتها عندها .. ام بسام و ام رزان
ابتسام : حياكم الله على الغداء
ام بسام بضحكة : لا يكون انتي مسويته ؟
ام رزان : هو ما هي كانت طباخة اصلاً !
ابتسام بـ ابتسامة :
اي يا خالة أنا مسويته .. على اني مشغوله
بس لما عرفت انكم جايين .. قلت خالات مشعل يستاهلون من يتعب عشانهم .. حياكم ولا هو قدركم .. ام بسام اللتفت على اختها بصدمة .. ما توقعت هالرد
ام رزان بتوتر : الله يسلمك .. ام مشعل ابتسمت .. تحب شخصية ابتسام
الي تتمالك اعصابها و دايماً ردودها
تحرج الي قدامها
و بقلبها .. ما الومك يا مشعل يوم حبيتها !
في بيت ام عزام .. حصه بضحكة : والله و كبرنا يا اسيل
اسيل بـ احراج : حصصصه
حصه بخبث :
قولي الصدق هذا ولد عمك الي تمدحينه
لمـ .. قاطعتها : قصري صوتك تكفين
لا تسمع امي !
حصه بضحكة : هو طيب ؟
اسيل بخجل : اي هو
حصه : خلاص يعني موافقه اقول لعزام
اسيل بقهر : حصه تكفين
والله متوتره ما توقعت يخطبني بهالسرعه
حصه : اكيد يعني ولد عمك و يبيك اكيد بيجي يخطبك
اسيل تنهدت و خدودها متورده بخجل ..
في بيت ابو روان ..
نزل باسل وهو بكامل أناقته .. رغم تقدمه
بالعمر قريب من الـ الأربعين ! و الشيب ما زاده الا جمال ووقاره .. دخل و استقبله ابو روان ..
وكان واضح معصب جداً .. باسل كان مستعد يقول له و يبرر له
عدم توافقه مع روان !
لكن الصدمة لما دخلت روان .. و كان وجهها كدمات و يدينها
و شعرها منكوش و حالتها يرثى لها !
ابو روان بصراخ :
اعتذري من زوجك قدامي
و بصراخ اعلى : الأن !
باسل من الصدمة وقف واتجهه لها .. و بضياع : شفيك و اللتفت لأبوها :
شصاير ؟
ابو روان : ربيتها لك من جديد .. انا كنت حاس ان * لكن ما عليك
من اليوم ورايح الكلام كلامك .. و الي تبيه تنفذه غصباً عنها
باسل : شلون تمد يدك عليها و ب صراخ : شلون ؟
ابو روان :
ما عليك هذا شي بيني و بينها وانا ابوها
و مسوؤل عنها .. و هالحين تلبس عباتها
و تروح معك وانا اوعدك انها ما تضايقك
ولا
قاطع باسل :
ابوها تمد يدك عليها كذا !
ابو روان : و اكسر راسها بعد !!!!! ما عندي بنات يجون بنص الليل يبكون
من ضيم ازواجهم !
المره تصبر !
باسل وده يضربه من القهر !
و الجهل الي براسه !
وقرب منها : امشي اللبسي عباتك
روان بصوت مبحوح من البكا :
هالمره بس يا باسل خلك رجال وقد كلمتك
و طلقني هنا
باسل بصدمة : اطلقك !
ابو روان اتجهه لها وسحبها مع شعرها :
تبينه يطلقك يا ** و كان يبي يدفها على الجدار
لكن يد باسل اسرع وسحبها لجهته .. روان وهي تبكي و مغمض عيونها :
تكفى لا تموتني مرتين و طلقني هالحين
و ارتاح و ريحني
باسل : والله يذبحك
روان بصوت متقطع : اصلاً انا مت خلاص
تكفى طلبتك تكفى
والله ان ما لي حيل ولا حيله !
باسل : روان والله يموتك
روان : اهون علي من رجعتي معك
ابو روان سحبها : يا ** امشي اللبسي عباتك و انقلعي مع زوجك
باسل بغضب : اخر مره تمد يدك عليها !
و سحبها منه بكل قوه !
و قرب منه : هي الان على ذمتي
وانا المسوؤل عنها
انت ما لك علاقة فيها !
ابو روان انصدم من رده فعله !
و سحب روان مع يدها و اتجهه لسيارته .. و بقهر : ما ارخص فيك
ولا اسمح لا احد يعاملك كذا
و ركبها غصباً عنها بالسيارة واتجهه لبيته .. ما توقع ابداً ان شخصيته كذا !
بسيارة باسل .
باسل : بنروح للبيت تبدلين و تلبسين عباتك
ونروح للمستشفى
روان : ليش اخذتني ليش
باسل : روان نتكلم بعدين الأن علي انك
تكونين بخير
ووصلو البيت .. وهو الي نزلها و اخذها لغرفتهم . .