ما يُبهج قلوب السوريين يُبهجنا، وما يُثقل أرواحهم يُثقِلنا !! اللهم اجعل سوريا وأهلها في كنف رحمتك، وظل أمانك، واحفظهم بعينك التي لا تنام، وادفع عنهم كل خائنٍ أثيم، وفاجرٍ لئيم !!
«المؤمِن الذي يَستشعر أنّ اسمَه يُعرَض على الرسولِ فِي كلّ مرّة يُصلّي علَيه؛ يَعلم بأنّ صلاةً عليه واحدةً تُكسبه عشرًا مُثقلَة لميزان حَسناته، والله يُثني عليه في عَالي سمَاواته! قوّة استِشعاره بهذا يَجعله مُدمِن الذّكر لا يَكاد يفتر أبدًا، وهذا فَضلُ الله يؤتِيه مَن يشاء، والله ذو الفَضل العظيم.»
"لكنِّي أستحق محبة كاملة؛ لا يُعكِّر صفوها شيء من الاحتمالات والتَّساؤلات والشُّكوك المُؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق! كنت ولا زلتُ أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، وبقاء دائم لا يتطلب جهد مني، وأفعال أكثر صدقًا". 🤍
"عن الأيادي التي تتفحّص الحِجاب عشرات المرات و تتلمس على كل موضع هو بالأساس محكم بالستر لكنّها تُضيف لمسات مِن الطمأنينة عليه...
عن اللواتي يسألن باستمرار هذا السؤال:"حجابي مضبوط؟"
عن الخوف من وقوع العباءة بعد سحق طرفها من الخَلْف حتى تهبط قلوبَهُن معها! اللواتي يعاملن العباءة معاملة المنزل فلا يجدن راحتهن إلا فيها، حيث استقرارهن الأبدي و آمانَهُن هي لا غيرها، بوركت تلك الأيدي و ذلك الخَوف الذي لا يُقدَّر بِثَمَنِ."
واعلم أنك في سِباق مع عُمرك لحَمل القُرآن معك إلى الآخرة، فإياك أن تتوانى دقيقة عن الحفظ والمُراجعة سارِع سارِع، وابذل ما بوسعك فعُمرك قد ينقطع في أيِّ لحظة، ولِتُرِ الله منك خيرًا لعله أن يرحمَك إن قُبضت قبل أن تنتهي في رحلة القُـرآن فيكتب لك أجره.