كان التخلي عني سهل جدًا ،كأني لم أكن يومًا كلمة طيبة ، ولا حضن حنين ، ولا سند صادق ولا لهفة مُحِب ، ولا ضحكة حقيقية ، ولا شخص غالي ، ولا قلب معطاء ، ولا لمعة عين ولا يد دافئة من وقتها وأنا لا أهب نفسي دُفعةً واحدة من وقتها وأنا شحيح حتى بالدقائق التي أعطيها فما أشنع أن تبخل بظنك على كريم .