عرض روح الحسين على الرسول كل يوم
عن عروة بن الزبير، قال:
سمعت أبا ذر، وهو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة، فقال له الناس: يا أبا ذر ابشر فهذا قليل في الله تعالى، فقال:
ما أيسر هذا، ولكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي (ع) قتلا - أو قال: ذبحا - والله لا يكون في الاسلام بعد قتل الخليفة (١) أعظم قتيلا منه، وان الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده ابدا، ويبعث قائما من ذريته فينتقم من الناس، وانكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الغياض والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم.
وما من سماء يمر به روح الحسين (ع) الا فزع له سبعون الف ملك، يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة، وما من سحابة تمر وترعد وتبرق الا لعنت قاتله، وما من يوم الا وتعرض روحه على رسول الله (ص) فيلتقيان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ .. المراد بالخليفة هوه علي بن ابي طالب ع
📚 كامل الزيارات باب ٢٣ ح ١٥
📚بحار الانوار ج ٤٥ ص ٢١٩