🔻.........الحياء زينة النساء...........🔻
في احدى القصص القرآنية يتضح لنا كيفية تربية الانبياء عليهم السلام لنسائهم على الحياء والعفة وهيا قصه موسى عليه السلام مع بنات شعيب عليه السلام وذالك عندما توجه تلقاء مدين وقصته في السقي وتتضح تلك التربية الحسنة على الحياء من عدة أوجه منها
١/ أنهن لا يخالطن ولا يزاحمن الرجال حتى في الأماكن العامة حيث ( قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ) [سورة القصص من 23] حتى وهن في أشد الحاجة إلى ذالك السقي فالكرامة أهم من كل شيء وكم نرى اليوم من تزاحم بين الرجال والنساء في باب بقالة أو حديقه وغيرها على أشياء ليست بالضرورية.
٢/ الحياء في كل التصرفات فعندما نقراء القصة فنقراء (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ )[سورة القصص من 25] فنقف هنا يتضح لنا تلك التربية العظيمة حتى على مستوى المشي فيه الحياء والعفة فإذا تابعنا القراءه وعدنا من الكلمتين الأخيرتين ( عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ ) [سورة القصص من 25] يتضح لنا بلاغة وفصاحة القرآن الكريم في وصف الحياء في المشي والحياء في الكلام فيدل هذا الحياء أنها لم تكلمه إلا لضرورة ملحّه فالتربية على الحياء شيء عظيم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «الحياء من الإيمان، ولا إيمان لمن لا حياء له» فما أحوجنا ونسائنا لمثل هذه التربية القرآنية تربية الانبياء عليهم السلام وللنساء في هذا الاقتداء بفاطمة الزهراء عليها السلام فالله الله في هذه التربية العظيمة.