من الأشياء  المخيفة هي أن يعيش الإنسان حياته مشغول بمشاكله وهمومه، ويرى أن لديه من الأعذار ما يبرر حالته النفسية السيئة وضعف انتاجيته وأخطاءه. ويكتشف في آخر حياته أو حتى في الآخرة أنه كان من أكثر الناس حظًا ونعمة، وأنه قد عاش دور الضحية. وبالطبع هذا خاطئ. هناك أُناس عاشت وتعرضت لصعوبات أكتر منه بمائة مرة وكانوا أكثر منه شكرًا ورضا وسعي في هذه الدنيا.. وهذا التصور المخيف لن يُخرجنا منه إلا  تنبيهين من الله تعالى في القرآن الكريم: "بل الإنسانُ على نفسِهِ بصيرة • ولو ألقى معاذيره" "وأن ليس للإنسانِ إلا ما سعى • وأنَّ سعيَه سوف يُرى" يا رب أنر بصيرتنا واجعلنا شاكرين لأنعُمِك والحمد لله على كل سراء وضراء🤲🏻 ـ إسلام بن نائل (ذو العُمْرين)