في ليلة الجمعة ويومها تأكيدٌ لعهد العبوديَّة مع الله، وتوثقةٌ له، وبها سبقت هذه الأُمَّة، فهي مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ قراحٌ؛ تُلقى فيه عن الرُّوح أثقال الخطايا، وتُحلَّى بالحسنات؛ لما لأعماله من تكفير الخطيئات وكتابة الحسنات؛ فاغتنموا في الجمعة أعمالها الصَّالحة.
الشيخ.صالح العصيمي