لأجلِك، آمنتُ بخرافةَ
_أنا التي لا تؤمن بنفسها حتّى_
على أمل عودتِك!
تمسّكت بكلّ لحظةٍ
عساك تَمتثل للخرافة وتعود،
فاتَ أكتوبر، لوّح لآخر مرّة
بعد أن لاح أمامك عشرون مرّة ويزيد
التحفتُ بأوهامي كثيراً
هاته التي باتت خيبةً ترتديني،
لم تَترك لي الفُرصة
للتلويحِ لك
لَويتَ ذراعِي بعد قلبي،
ذات الذراعِ التي وبكلِّ أسف
لازالت تكتب لك.