يا وَحيدي العَزيز..
أليس من المُفترض .. أن تَتراقص مَلامحي فَرحًا حِين اكتُب لك؟
فمَا بال قَلبي.. انقبض بهذه القَسوة، وما بالُ هذا الألم .. يَعصفُ بي؟
ما بالُ عيناي.. تُمطر حُزنًا بدلًا من البَهجة؟
ادُرك أنّني سأمرُ بهذه الأوجاع كُلما قَررتُ، أن أوجهَ أحرُفي لك..
وكأن الكِتابة لك ضَريبة تَحملُ بين طياتها شَوقًا موجعًا..
ولكنك أثمن مِن كل ما قد أُعانيه..
لذا أنا سأُضحي بِهذهِ الرُوح من أجَلك..
وسأقُدم لكَ عيناي، قلبي، وكُل مافيّ
فأنت تستحقُ كل ذلك وأكثر.