تجلس بعد يومٍ مُتعِب..
تُقَلِّب بهاتفك، تتصفّح المواقع، تنتقل من صفحةٍ لأخرىٰ، ومن مشهدٍ لآخَر، تَزيد ثقل قلبك، ويضيق صدرك! وأنت تعلم جدًا أن دواء الدّاء ليس هنا، وعلاجُ قلبك ليس بصفحةٍ وقِصّةٍ ومنشورٍ ويوميات! بالمحراب يا فَتىٰ، برَفع يدٍ مرتعشة، بصدقِ لحظةٍ واحدة، بجَمع قلبك على دعاءٍ تُحبّه، أمّا هنا؛ ليس لك إلّا فُتات، ما أشدّ تقصيرنا!
حتّى أنا الذي أكتب لك هذه الكلمات؛ لم أفعل ما كتبت!! إذًا، لِنُنَفّذ الأمر معًا، ولِيَفتح كُلّ واحدٍ بابه، ويسكن محرابه.