اللهمّ استودعناكَ غزة وأهلها سماءَها وأرضَها رجالها ونساءها شبابها وشيوخها وأطفالها .. اللهمّ عليكَ بالصهاينة الطُّغاةِ الغاصبين ، يا ربّ شتت شملهم و بُثّ الرّعبَ في قلوبهم ، يا ربّ أرنَا فيهم عجائب قدرتك ، يا ربّ صُبّ عليهم العذابَ صبّا ، يا ربِّ و اجعل تدبيرهم في تدميرهم ، اللهمّ أهلكهم ، اللهم عليكَ بهم ، اللهمّ زلزلهم يا عزيزُ يا مُقتدر يا من وسعت قدرتهُ كلّ شيء اللهم يا أحدُ يا صمد ، اللهمّ نصرا عاجلا لإخواننا في فلسطين ، اللهم تحريرًا قريبًا يا ربّ إليكَ المُشتكى و المفزَعُ ، اللهم إنّ الصّهاينة دمّروا و أفسدوا و اعتدوا وقتلوا و يتّموا و رمّلوا و أسروا و فرّقوا و آذوا و ضربوا و بطشوا ، اللهم إنّهم قد آذونا في مسجدنا الأقصى ، في مُقدّساتنا ، في إخواننا في فلسطين ، اللهمّ فأذقهم ألوانا من عذاباتك ، اللهم و أرنا فيهم عجائبَ قدرتك ، هم وجميع من عاونهم وأعانهم ووقف معهم عن قصد وإرادة . 🇵🇸💛
في كل قدر مؤلم، فتش فيه عن لطف الخبير العليم، تجده ألطافًا كثيرة ، انظر وتأمل في ثنايا القدر المؤلم تجد اللطف : إما بزمانه، أو بمكانه، أو بقدره، أو بنوعه، أو غيره الكثير ...
أعظم لطفه أن المصيبة لم تكن في دينك ... اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
وقتها ستنقشع عنك جملة الأحزان، ويتبعها انشراح صدرك وطمأنينته، وانظر كيف ختم الله قصة يوسف عليه السلام -مع ما جرى له - بقوله تعالى: ( إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ ) لأنه حفظه في أعظم شيء وهو دينه؛ بأن صرف عنه السوء والفحشاء 💛