صدّقني..
قضيتك الأولى ليست تحرير فلسطين، وليست جهاد اليهود ولا غيرهم، وليست الموقف من إيران ولا من الحكّام العرب، وليست الموقف من حماس ولا من السنوار - رحمه الله - وليست الموقف من #غزة ولا من سوريا ولا السودان ولا غيرها، وليست الموقف من الشيخ فلان والداعية علّان.
صدّقني.. قضيتك الأولى والأخيرة هي أنت، هي أن تدخل الجنة على أفضل هيئة ودرجة، وأن تنجو من النار دون أن تمسّك لحظة ولا أن تهبط فيها دركة.
أمّا القضايا الأخرى فهي مجرّد أسباب، ومحددات، ودلائل، وعلامات، وامتحان، فيدور فيها المسلم مع الحقّ حيثما كان ودار دون إفراطٍ ولا تفريط، ويجافي الباطل كذلك، ويبقى هو المركز، وتبقى قضية فوزه ونجاته هي القضية، ولهذا الفهم أثره الكبير على اختيارات المسلم ومواقفه، وعلى حجم التعاطي وقدره.
ربّ سَلّم