غــرامي♥

‏أحبكِ كما يحب الإنسان وطنه حبًا لا ينتهي ولا يزول وسأظل دائمًا أعود إليك كالمسافر الذي لا يجد الراحة إلا في بلاده.

إنك وحيدة قلبي ثمّ إنك لي نعمة من السماء ثمّ إنك وربُّ العالمين تُغنيني عنهم جميعا.

صدقيني لو تخطئين ألف مره ماتركتكِ لغريب

أحببتكِ:
حروفك ترياق ينعش الروح ويحييها فكيف لا اعشقكِ واجن بكِ وانتي للروح روح وللفؤاد نبض

ياسيدتي ‏وجودُكِ يُنيرني من الداخل دون حاجتي لأن أكون حبيباً أو صديقاً أو حتى غريباً.  أنتِ أندرُ من أن تكوني شيئاً ملموساً.

بوجودكِ فقط تتجدد مسراتي
تعتريني البهجة أستريح من كل عناء و أحب الحياة أكثر.

‏وإن استطعتَ أن تجعل عابساً يبتسم و تضع على الجُرح ورداً  و تكون الأمان لِـ كُل خائف و أن تضُم كُل حزين  فَـ افعل.

‏أُريد أن أخبئُه في محجر عينايّ
أن أُقفل عليه بداخل رُوحي
أن أرعاه في أيامه المُتعبه
وأكون برفقتِه في كُلّ اللحظات
أُريد أن أراه وأُشبع عينايّ من رؤيتِه..أرغبُ أن أستنشق عِطره
حتى يختلط عِطرانا معًا
أن نُصبح من شدّة التوحد
شخصًا واحدًا أُريدهُ لي وحدي
وأريدُني لهُ فقط ولا سِواه.

سأخبرك سراً :
‏أنا معك في عزلتك وغضبك ، انا معك بفرحك وسعادتك ، انا معك في احلامك و خيالك ، انا معك في احتياجك لي ، انا معك في جميع ظروفك ، انا معك في العسر واليسر ، انا معك في السراء والضراء ، انا لك و لجميع أطرافك أحببك

أرى في حديثُكَ ما يجعلني أعشقُكَ للأبد فَما بالكَ بلقائك

أقطف من مبسمك ورد

عَجِيبٌ كَيفَ أنّكَ تلتَصقُ بِروحِي تَسيلُ فِي دَمي تتَكاثرُ فِي دَاخَلي بَشَكلٍ مُفزعٍ ، إنكَ حَتَى وَاضحٌ علَى وَجهي علَى صَوتي وَعلَى يَدي ، أنا مُلطِخٌ جٍدًا بِك.

أحببتكِ:
جاء الجَمال إلى مَطافِ عيناكِ
ورمى الحُسنِ نجُومًا وأرتحل.

إنُها جميله جدا كما لو أنّ ملامحُها كانت من اختياري.