البارحة بالطريق لكربلاء
واحد من الرجال چان ديسولف عنّ الزيارة، ف گال اني قبل مچنت اندل النجف زين و مرايح للقبور بس بعد ما توفت زوجتي صرت كل أسبوع اروح..
ف هنا و حچة عن زوجته..زوجتي توفت بتركيا وجبتها و دفنتها بالنجف
چانت مريضة و تحتاج عمليات لقلبها و منجحت العملية و توفت و خسرتها.
و بعدين ضاف لكلامة:
( اني قدمت على تقاعد من وقت و طلعت تقاعد علمود اخذها اعالجها بتركيا و اكون يمها تالي لا حظيت بيها و لا حظيت بالوظيفة…. خسرتها و خسرت كل شي وياها)
و هنا تذكرت الأية:
“وجعلنا بينكم مودة ورحمة.”
المودة تضحية بدون انتظار مقابل، والرحمة وقفة صادقة بالمواقف اللي تكسر الظهر.
هذا الرجل قدّم أغلى شي يملكه… وقته وروحه وتفاصيل حياته لشريكة قدّر وجودها بحياته و تحملها لمصاعب الحياة ويا..
سامعة يگولون ( يعرف الرجل عند مرض زوجتة)
يعني راح يبين اشگد انسان رحيم و شنو معدنة و اشگد انسان أصيل🤍..