المحتل الروسي يواصل استهداف المناطق المحررة، حيث شن هجومًا بطائرة مسيرة انتحارية على بلدة #معارة_النعسان شرق إدلب. ويأتي هذا الاعتداء في سياق تزايد الهجمات على المدنيين في المناطق المحررة، ما يتسبب في سقوط ضحايا وتفاقم المعاناة.
تمكنت السلطات الأردنية من إحباط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام المجرم، حيث كانت تُنقل بواسطة طائرة مسيرة باتجاه الحدود الأردنية.
تزايدت في الآونة الأخيرة حوادث تهريب المخدرات القادمة من سوريا، مما يعكس تورط النظام المجرم وشبكاته في تجارة المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار، الأمر الذي يشكل تهديداً لاستقرار المنطقة وأمنها.
تكفلت الهيئة العامة للزكاة بمبادرة كريمة لإطلاق سراح عدد من المساجين المعسرين، الذين عليهم التزامات مالية مستحقة لأصحابها، وذلك من خلال تسديد هذه المبالغ عنهم. وقد شملت المبادرة حتى الآن 30 شخصًا، خرج منهم 27 بالفعل، في حين يجري العمل على استكمال الأوراق اللازمة لإضافة 3 آخرين إلى القائمة. وقد تجاوزت المبالغ التي تحملتها الهيئة أكثر من 50 ألف دولار.
ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر لكل من ساهم ودعم هذه المبادرة المباركة، سائلين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
تعرضت ورشة عمال زيتون في محيط بلدة البارة بجنوب إدلب لقصف مدفعي من قبل ميليشيا أسد ، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
هذا الحادث يسلط الضوء على الوحشية التي يمارسها النظام المجرم، الذي لا يتوانى عن استهداف الأبرياء والاعتداء على المدنيين دون أي مبرر. إن هذه الجرائم تعكس طبيعة النظام الإجرامية وعزيمته على إلحاق الأذى بالمدنيين العزل.
تواصل قوات الاحتلال الروسي تنفيذ هجماتها بالطائرات الانتحارية على المناطق المحررة، حيث تستهدف بالطائرات الانتحارية محيط قرية سان جنوب شرق إدلب ، مما يزيد من معاناة الاهالي .