سَتُدرك..
أنّ أغلب الأوقات التي راجعت فيها نفسك، وحاولت قراءة قلبك، وفهم دوافعك، وضبط خطوتك، وتركيز غايتك، وإقالة عثرتك، وتخفيف ألمك، وإتمام مهمّتك= هي أوقات مثمرة، مهما بدىٰ لك غُربتها وقسوتها، مهما كنت وحيدًا فيها، فقلبُك حَيّ! شعورُك صادق، دمعتك دافئة، والله لن تخذلك المحاولة، وكُلّ دقيقةٍ أعَدتَ فيها تشكيل دواخلك! فاهدأ.
-قصيّ عاصِم العُسَيلي.