🌻همسة غالية🌻 عن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله ﷺ : عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم ✏️ البلايا التي اخضعتك لله ساجداً ، وعلى سجادتك ساهراً ، وليديك بالدعاء رافعاً ، وللدمع في محراب المناجاة ساكباً ... البلايا التي دلّتك على المسجد ، وعرّفتك على القرآن ، وجددت صلتك بالرحمن .. لا تسمها بلايا ، سمها إن شئت عطايا ..الحمد لله
ثم تأتي إرادةُ الله فتتيسّر معسراتك ، و تتمهّد الطرق ، و تُفتح مغاليقها ، و تُهيئ أسبابها ، و تتجمّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاء ربّك ، فلا يغرنك تشتّتها الآن ، و لا تحزن لاستحالتها ، فوالله لو كان بينك و بينها عوامق البحار ، و شواهق الجبال ؛ يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير .
"إن من أعظم أسباب غِنى العبد وسعادته، عبوديته لله، والتقرب إليه؛ ذلك أنه متى ذاقَ القلب طعم العبادة والقُرب من الله؛ لم يكن عنده شيءٌ قط أحلى من ذلك ولاألذّ ولاأمتع، وعلى قدر التفاوت في تحصيله، يزداد الطعم الرُّوحي للإيمان أو يخبو."
همسة غالية “ السعادة تتطلب نضالًا من أجلها، إنها ثمرة مصارعة المشكلات، لا تنبت البهجة من الأرض مثلما تنبت الورود والأزهار. لا بد من كسب الإحساس الحقيقي الجدّي بامتلاء الحياة ومعناها من خلال اختياراتنا ومن خلال طريقة إدارة الصراعات التي نخوضها، فإن الحل كامن في قبول التجربة السلبية والتعامل معها تعاملاً إيجابيًا نشطًا، وليس محاولة تجنبها أو تفاديها، ليس البحث عن خلاص سحري منها .” "جبرُ اللّٰه كالتوبة، يمحى ما قبلهُ من الأحزان و كأنها لم تُكن أبدًا. - يمحو بلطفٍ أثر ما مضى، و يَزرع بِقلبك شغفًا جَديدًا تحيا مِن أجلهِ"
همسة غالية 📌قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- : (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم، لا تُوافقُوا من اللهِ تعالى ساعة نيْلٍ فيها عطاء فيستجيب لكم) . ⛔️لأن ما يحصل من الإنسان عند الغضب ،تجده يندم عليه بعد ذلك. ⚠️فالحذر الحذر من الدّعاء على النّفس أو الولد أو الخدم أو المال؛ امتثالاً لنهي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم -عن ذلك، وتجنّبا للنّدم بعد ذلك. اللهم إنا نستودعتك مستقبلاً لا نعرف خفاياه ولكنا نعلم أنك خير مدبر و خير من أودعت له الودائع اللهم إجعل القادم أجمل مما مضى
همسة غالية بمجرد أن تعوّد ذاتك على كلمة (أنا واثق من نفسي بعد أمر الله) تُصبح واثق ، تعود دائماً أن تُصور لعقلك الباطن الايجابية لتصبح ايجابي وخلي في بالك أن مُمكن فرحة العالم كلها تنتظرك بعد طريق طويل وممكن أمنياتك تحضنك بعد مرحلة صعبة من التعب تصبّر. "إذا دخلَ اليَقِينُ قلبَ العَبد، وتضرَّعَ إلى اللّٰه بالدَّعوَة الصَّادقة؛ عَزَّ علىٰ اللّٰه أن يترُكَهُ في كُربَةٍ آلمَته أو حَاجَةٍ ضايَقَته". « *«التغاضي ينفعك أنت، قبل أن ينفع الناس*! *قد يظن المرء أنه يُسدي للآخرين خدمة حين يتغاضى عنهم، أو يتسامح معهم، والحقيقة أنه أكرم نفسه، وأراح ذهنه، وحافظ على صفاء قلبه،* وسلامة أعصابه.» من النعم المنسيه »
همسة غالية 💦أعظم هبة يهباها الله لك =(صلاح قلبك) أن تكون نيتك طيبة، أن ترزق الإخلاص في القول والعمل، أن تتمنى للناس الخير والرحمة والزيادة من الطاعة البر والرزق الحسن، أن تكون في صفاء داخلي، فلا حقد ولا حسد ولا غل ولا فساد، هذا والله ثم والله من النعيم المعجل، ومن أعظم أسباب حصوله = كثرة الدعاء. ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا﴾ *•الإنسان قد تضيقُ أمامهُ الدورب،* •وتُسد في وجهه الأبواب في بعض حاجاتِه, *•فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق وهي سببُ التيسير لها*
همسة غالية إذا جاءك يومٌ يسوؤك فلا تجزع فإن يومَ سرورك آتٍ لا محالة. اعلم أن الزمان لا يثبت على حال، فتارةً غنى وتارةً فقر وتارة عسر وأخرى يُسر، هذه سنن الله تعالى الثابتة والعاقل من لزِم الأصل وهو التقوى في كل حال. الله تعالى يقول: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ.} 🌿إنّ الشدة بعد الرخاء والرخاء بعد الشدة يكشفان عن معادن النفوس وطبائع القلوب ودرجة الصبر والثقة بالله تعالى أو القنوط، لكن درجة الاستسلام فيها لقدر الله أو الضجر هي أيام وليست شهور ولا أعوام، أيامٌ فقط وترحل الآلام. *اللهم أطعم إخواننا من جوع وآمنهم من خوف.*
همسة غالية « أفعل جميلاً بلا مقابل أكرم أهلك و أصدقائك سراً بدون أن يراك أحداً ، ولا تهمس حتى مع نفسك راجياً أنتظار شئٍ مقابل ذلك . أمنح عطاياك لشخص مجهول ولا تسأله عن إسمه وعنوانه " إن من يوزع الورود على الآخرين فإن بعضاً من عطر الورود سيلتصق بيده " » ﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [سورة البقرة: 223] إنّ لكم في أفق الغَيب أقداراً سَعيدة وعطايا جَزيلة وأيام سعدٍ وهناء جميلة فما بعد عُسر أيامكم إلّا يُسر الكَريم •• فأبشروا