زمان قرأت جملة بتقول : " بينما أنتظر الفرج منك ، أحمدك على نعمة السكينة التي تُنزلها عليّ ! "
علقت أوي معايا الجملة شوفتها مش عادية وفكرت فيها كتير الحقيقة
وأظن إن دي نعمة من أكبر النعم اللي ممكن ربنا ينعم بها على شخص
في الدنيا دايمًا في حياة كل إنسان محطات إبتلاء لا مفر منها وبيعيش منتظر إنكشاف الابتلاء ومستني الفرج
ممكن اتنين يتعرضوا لنفس الإبتلاء ولحد ما يجي الفرج :
▪︎واحد منهم يكون عاش في احتراق نفسي وجهد عقلي زيادة وممكن توصل لمرض جسدي ونفسي ومش عارف يفرح ولا يستمتع بالنعم المتاحه وهو مستني الفرج
▪︎ والتاني عاش المحطة دي صابر محتسب وبيسعى لكن قلبه مليان سكينة ويقين وقادر يعيش رغم ابتلاءه كويس
الاتنين يشوفوا الفرج .. لكن رحلتهم جوا الابتلاء مختلفة تمامًا
زي سيدنا ابراهيم لما اترمى في النار وهي بردًا وسلامًا عليه !
إنت عايش في نفس الابتلاء اللي كتير زيك عايشينه وبنفس الظروف ... بس المختلف عنهم ( حال قلبك ) اللي نوره يغلب ظلامه !
السكينة القلبية وسط الابتلاء نعمة كبيرة أوي اذا كانت موجودة تستوجب الشكر وإذا كانت مفقودة تُستجلب بالدعاء وبذل الأسباب
لأن وجودها بيخليك تشوف الحكمة أوضح ، وتتعلم الدرس أسرع ، وتتعرف على الله عز وجل بشكل أفضل ، واحتمالية سلامة قلبك أعلى ، وبتملى قلبك بمعاني صعب تتعلمها من غيرها..