" للّٰـهِ تدابيره ، فإنَّ بعض الفقد رحمة ، للّٰـهِ تدابيره فإنَّ بعض المنعِ عطاء ، للّٰـهِ تدابيره فإنَّ في العُسرِ يُسرًا ، وما ضاقت إلّا ليأتي الفرج .. قد لا تفهم ذلكَ اليوم أو غدًا ، ولكن في مرحلةٍ ما سيكشف اللّٰه سبب مرورك بِكُلِّ ذلك .. لا تيأس ، ولا تقنط ، وتوكل على مَن لا عدلٌ كعدله ، ولا عِوضٌ كعوضه ، ولا جبرٌ كجبره."
"لا تأذن لنفسك أن تعيش خيبة البابِ المغلق والعثرة التي لا نهوض بعدها؛ مادام يقينك بالله قوياً، ثق أن قدراً جميلاً في طريقه إليك وأنّ الله قادر على تغيير واقعك في لحظة، فلا تأخر الفرج بطول الجزع ولا تستبطئ الإجابة مع الدعاء."
بين مقولة محمد شكري : "..على المرء أن يبقى مشغولاً للحد الذي يلهيه عن تعاسته .." ومقولة غازي القصيبي : ".. العمل لا يقتل مهما كان شاقا ولكن الفراغ يقتل أنبل ما في الإنسان.. "
دليل واضح و بيّن على أن الفراغ يجر الإنسان نحو التعاسة والبؤس أغلب الأوقات؛ الحقيقة هي أن الفراغ يضخم غالبية الشعور ، يضخم العاطفة ، يضخم التعب ، يضخم الألم ، وأكاد أثق أن الغارق بانشغالاته يكون متزنًا بانفعالاته تجاه الحياة ، لأنه ببساطة لا يملك الوقت لينجرف تجاه شعور أحمق .. - الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان
« في دنيا لا تمتلئ إلا بالتكلف والتصنع، يأسرني البسيط الرقيق، الذي يصنع من عالمه الصغير مسرَّة خاصة به، ومن دائرته المحدودة عزوة صادقة يتكئ عليها، ومن صخب الدنيا عزلة لا تتسع إلا لـ قلبه. كل بسيط صادق، وكل قلة صادقة خير من زخمٍ زائف، وكل عزلة هي رفيق وفيّ ، يُشفي سقم القلب وينجي المرء من المهالك »
لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه♥️.