" من مواطنِ النُبل درجةٌ اسمُها المسكوتُ عنه، أن تعرف أكثر ممّا تُبدي لكنّك تسكت حِفظًا لقلب الآخر، أن تُبصرَ ما يؤذيك لكن تختارُ مساحةَ السكتةِ بين الكلمات لتهدأ النفوس، أن تُدرك ما خلفَ النبرة والإيماءةِ فتُمسك عن الإبانة حتّى تهَب الأمان، وأن تسكت عن عثرة المتلعثمِ وتغيّر السياقَ لتُعزَّ قَدره "
لم تكُن تستحق ذلك، ولكن لا شيء يقف أمام ما كُتب في اللوح المحفوظ، ولم يكُن لك الدّعاء وسيلةً لتغيير ذلك، لذا لا تُحزن، فما أردتُّه بِشِدّه أنت لا تعلم ما كان سيحدُث ويُخدشك، كان خيرًا مِنَ الله أنّهُ لم يتم، لذا أكمل طريقك ولا تقُم بِسدّادة، وحتمًا سيأتي خيرُك كما كُنتَ ترغب وبِشدّة 🤍.