أوعى تِفتكر إن ربنا مُش شَايفك!
أوعى يٓجي في بَالك إن ربنا مُش بِيحبك و إنه غَضبان عليك، يوم ما بيبتليك بيكون عايز يشوف قوة تحملك، عايز يشوفك هل أنت مؤمن صادق و لا منافق!.
ربنا بِيبتلى عَلشان يِطهرك و يِخفف عنك و يغفرلك صَغائِر الذنوب قَبل الكبائر، بيبتليك علشان يوريك إنك تِقدر، تِقدر تِتحمل كذا و تقدر تفارق كذا و تقدر تتخلى عن كذا.
أوعى تِبعد عن ربنا و تِفتكر إنك بكدا نَجوت بل بالعكس دخلت في ظُلمات فوق بعض، دخلت في ظُلمة و وحشة و ضِيق صدر و عدم الإحساس بالرضا، قرب من ربنا خُطوة كل يوم اوعك تبعد الخطوة دي اوعك تنسِ غايتك و أنت لي هنا.
- غَفرَ اللّهُ لهايدي السنهوري ولِمنْ قال آمين.')
_