[أسباب التقصير في الإيمان والأعمال]
ضعف العلم الذي يؤدي إلى نقصان اليقين. أو عدم استحضار العلم، أو غيبة العلم عن القلب في كثير من أوقاته أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده، أو تقاضي الطبع، وغلبات الهوى واستيلاء الشهوة، وتسويل النفس، وغرور الشيطان، واستبطاء الوعد، وطول الأمل، ورقدة الغفلة، وحب العاجلة، ورخص التأويل، وإلف العوائد.
فبهذه الأسباب لا يمسك الإيمان إلا الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا، وبهذا السبب يتفاوت الناس في الإيمان والأعمال، حتى ينتهي إلى أدنى مثقال ذرة في القلب.
نقلته بتصرف في بعض العبارات من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى.
https://t.center/hadialnizal