*عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ غَدَا إلى المسجدِ أو رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ له في الجنةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أو رَاحَ».*
*من ذهب إلى المسجد أول النهار أو بعد زوال الشمس، سواء للصلاة، أو لطلب العلم، أو لغير ذلك من مصادر الخير هيأ الله له جزاءَ عمله نُزلا في الجنة كلما ذهب إلى المسجد.*
نذكرك في المسرّات لنُباركها، وفي الحُزن لينجلي، وفي الدعوات لتُستجاب، وفي لحظات الخوف لنطمئن، وفي مسارات الحياة لننجو، هلّ الهنا وانجلى الحُزن وانزاح الهم بذكرك. فالصلاة والسلامُ عليكَ حياً فينا لا تموتَ أبداً، نُحبكَ ونُحب من يُحبكَ والموعدُ الحوض كما أخبرتنا، وإنّا لنُصدقك🤎.
لو علمت العامة أن تفويت الصلاة كتفويت شهر رمضان باتفاق المسلمين: لاجتهدوا في فعلها في الوقت.. [ويقال لمن فوّتها: أنت] بمنزلة من زنى وقتل النفس، وبمنزلة من أفطر رمضان عمدًا، إذ أذنبت ذنبًا ما بقي له جبران يقوم مقامه، فإنه من الكبائر، بل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر. فإذا كان هذا في الجمع من غير عذر فكيف بالتفويت من غير عذر؟ وحينئذ فعليك بالتوبة والاجتهاد في أعمال صالحة أكثر من قضائها، فصلّ صلوات كثيرة، لعله أن يكفَّر بها عنك ما فوَّته، وأنت مع ذلك على خطر، وتصدَّق فإن بعض الصحابة ألهاه بستانه عن صلاة المغرب فتصدَّق ببستانه. وسليمان بن داود لما فاتته صلاة العصر بسبب الخيل طفق مسحًا بالسوق والأعناق، فعقرها كفارة لما صنع. فمن فوت صلاة واحدة عمدًا فقد أتى كبيرة عظيمة، فليستدرك بما أمكن من توبة وأعمال صالحة. ولو قضاها لم يكن مجرد القضاء رافعًا إثم ما فعل بإجماع المسلمين.
"أنا عند ظن عبدي، فليظُن عبدي بي ما يشاء" ما يشاء؟ - نعم ما يشاء! ولو عَظم المطلوب واستحالت الأسباب؟ -نعم، ولو عظم المطلوب واستحالت الأسباب! أحسِنوا الظن وألِحوا وأكثروا، فالله أكثر وأكرم..
مِن مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة كل ثانية فيها خزائن من الحسنات والرحمات وتفريج الكربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ فليُكثر المرء من الصَّلاة على النَّبي : )) 🌿