- في الثلاثين من سبتمبر
- عين 💌
- ك طريقٍ مسدود و حاجز فولاذي يسدُّ فؤادي من الاقتراب منك ، تراكم الحُزن في هذا القلب وزادَ شوقي الهائج اليك ، يا من اتعبتني بالهجر..هل تشعرُ بما اكتبه؟
اصبحتُ مثل ريشة الطائر هشّة و سهلة الكسر ، وانت تنتظرُ على حافة الغياب ان آتي اليكَ مثل المرّة السابقة لاخبركَ عن أحوالي ، فلماذا قلبكَ القاسي لا يحن؟ ، لُطفاً يا مُعذبي ارحم فؤادي الذي تعب من فقدك واملئ قلبكَ بالرحمة فأنا التي لم يشغل قلبها سواك..اطلقُ تنهيدةً يسمعها الكل إلّاك تضجُّ بكلمة "آهٍ" تخرجُ من الأعماق ، و آلاف الرسائل قد كتبت لك و ملايين الاسئلة داخلَ رأسي تُقيم حفلاً و تنتظر الجواب منك..
اخبرني من الذي بثَّ في رأسك افكاراً لتبتعد ولا ترجو وصالي؟
ألا تراني في معركة عشقٍ هاجت فؤادي تعباً ، النار انا وانت الماء ، فلماذا لا تأتِ لتطفئ ما اضناهُ الشوق في قلبي ، كيف سأجهض ذاكَ الحُب الذي زرعته داخلي في كلّ ذرّةٍ من جسدي
احتاجُكَ بكلّ ما اوتيتُ من ضعف ، فارحم ضعفي و تعال ولو لثانية لاشبعَ عينايّ من رؤيتكَ يا مُهجة فؤادي.
- رهام الجر