الحقيقة :
أني لا أعود!
حينما أشعر أن بيننا فجوة لا تُردم، كأننا من أراضٍ لا تعرف طريقًا إلى بعضها.
أبتعد.. دون أن أحاول تطبيع الغياب، لأن البُعد حين يُخلق، لا ينتهي.
في البداية، أرتدي الحزن كمعطف ثقيل،
ولكن لاحقًا، أتعلم أن أراك كما أرى الغريب:
تلويحة وداع عابرة،
وابتسامة تحفظ المسافة حين تُفرضها الصدف.
هذا ما أفعله للغريب والبعيد
وأنت الآن، كلاهما!
غُربة بعد مطرٌ من أُلفة.🍂