تحدث الشهيد القائد السيد حسين الحوثي في ملزمة مديح القران الدرس الاول عن أهم مصادر الهداية لإدارة الإنسان لنفسه ولأسرته وفي مجتمعه ولإدارة الدولة ككل ادارة سليمة في المجالات السياسية والأقتصادية والعسكرية والامنية والصحية وغيرها بالتالي :-
(ومن لم يهتدِ في أمره بكتاب الله وتنزيله، لم يهتد بغيره) بغير القرآن (للحق أبداً ولا لسبيله) لن يهتدي، أليس هو يأتي بعبارات قاطعة؟ لن يهتدي. (لم يهتدِ بغيره للحق أبداً ولا لسبيله) لسبيل الحق (بل لن يبصر ولن يرى للحق عيناً ولا أثراً) وهو يريد أن يعرف الحق، أليس الإنسان أحياناً يريد هو من جهة نفسه، أي: يتحرك هو، عنده لا يزال داخله شيء - ما زال - ممكن أن ينير له الطريق أكثر من القرآن، أو شيء أكثر من الله، بهذه الانطلاقة الفردية، أنه هو ذكي، وأشياء من هذه، يريد أن ينطلق هو! أبداً، الهدى لا يكون إلاّ بكتاب الله وبالله، لا يكون إلاّ بهذا؛ ولهذا قال: (بل لن يبصر ولن يرى للحق عيناً ولا أثراً، ولا يزال - ما لم يراجعه - متحيراً ضالاً، ومعتقداً - ما بقي كذلك - حيرة وضلالاً) لا يزال متحيراً ضالاً، ولا يزال دائماً معتقداً حيرة وضلالاً.
#د_يوسف_الحاضري