أنا محمدالفاتح
ما عارف ليه الناس كلها ربطت موضوع أهم الإنجازات بالشهادة السودانية
😆 فالمهم القصة بدت من و أنا دخلت ثالث ثانوي كان عندي تارقت إني أدخل صيدلة الجزيرة ، جبت أعلى من نسبتها يلا ع الجميلة المستحيلة
🤣🤍 كان طموح كبير شديد وقتها ، فالمهم ف ثالث ماف حاجة مشت معاي ظااابط ، المدرسة بتاعتنا "المناقل النموذجية " أغلبية أساتذتها غيروهم ، وجابوا بدلهم أساتذة أغلبيتهم ما ليهم علاقة حتى بمقام النموذجية ، والدنيا صراحة كانت جايطة لدرجة إن الواحد دخل إمتحانات الشهادة وهو ما إمتحن ولا شهري ولا تجريبي ولا أي شي "هو أصلا المنهج آخره اتكلفت ساي يعني عشان نمتحن" دة كان سنة 2021. ف النهاية امتحنت وجبت 79.6 ، وأنا صراحة من الإمتحانات عارف إن الموضوع بايظ يعني فكنت كاسر حنك النتيجة بي كلو ،جيت نزلت تاني. وفعلت وضعية السوبر مان ، إنضباط جد ،حفر جد ، صحيان من بدري ماف مباريات لبرشلونة ماف خماسيات "أنا لغاية هسي متحسر ع إني فوتت مبارة برشلونة مع الريال اللي غلبناهم فيها 4:0 "
😂😂مخلص المنهج من قبل الإمتحانات بشهرين ،يعني دخلت معنويات ف أعلى مستوى ف النهاية جبت 87.7 والحمدلله.
وقتها خلاص الصدمة جات و أنا متوقع أجيب نسبة عالية وأدخل صيدلة ،وقلت كدة م حأدخل جامعة الجزيرة واحلامي اتحطمت والكلام داك "وقتها جد جد فهمي كان مقصور وضيق لأقصى حد "
😔😔المهم قدمت ف التقديم الأول م اتقبلت ،قدمت ف تقديم منح الجامعات الخاصة برضو م اتقبلت والضحك كان ف إنه ف طلاب نسبهم أقل من نسبتي اتقبلوا ف نفس الرغبات اللي قدمتها ،ف أهلي تابعوا الموضوع و ف النهاية وصلوا لمكتب المنح وطلع اني اتقبلت ف جامعة .......... كلية الصيدلة ، لكن اسمي محظور ف السيستم "اتخيل ي مؤمن انه بي آلاف الطلاب اللي قدموا ف التقديم إنه تكون انت محظور من القبول كدة بس" المهم الحظر اتلغى ، واسمي تاني م نزل ف الجامعة "طبعا النظام الإلكتروني منتهي عديل ف الوزارة لدرجة إنه م قادر ينزل اسمي تاني ف الجامعة.." ناس الجامعة ....... رفضوا يسجلوني ف النهايه وبعد ضغط كتير ناس وزارة التعليم العالي وزعوني ف كلية........ و أنا أصلا كنت رافض أقدمها من الأول ، المهم نزلت فيها دراسة و أنا كاسر حنك اي حاجة "طبعاً اللي بتقبل منحة تاني م بقدم ف أي تقديم"
😢😢ف بعد شهر كدة قعدت مع نفسي وسألتها كم سؤال ، منهم ،هل دا المكان اللي حتواصل فيه ؟! الإجابة : لا ، أها بعدها حتعيش دور الضحية وتقول أنا م كنت داير. وما كنت بتاع والكلام دا ، ف قررت وقتها إني أخلي الدراسة ف الكلية ، أيوة ،اتمردت ع ناس بيتنا وقلت ليهم م داير أقرأ ،الكلام دة كان الحرب ف بدايتها "الكلية الاتوزعت فيها تاني كانت شغالة ف مدني وقتها الدنيا كانت حلوة"
😇😇ف طبعا دة أكتر قرار مجنون الواحد ممكن يتخذه ،ف شلت شنطتي ومشيت بيتنا وما فتحت مع أهلي موضوع جامعة أو أي حاجة كدا وقعدت ف البيت بس معديها بليستيشن
☹️☹️وأصلا وقتها كنت مخطط لإني أمشي أقرا ف مصر وكنت مجهز كل أوراقي وحاجاتي ،بس م كنت مكلم زول بي كدا ، ف لما التقديم باقي ليه أيام ،جيت لأمي قعدت ليها تحت رجولها وقلت ليها أي حاجة جواي بخصوص الجامعة وكدا
🥳🥳سبحان الله طوالي نست الحصل مني كلو زمان ووافقت طوالي اني أقدم وأسافر ،والحمدلله قدمت وإتقلبت كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
🤣🔥 وهسي دخلت سنة تانية ولله الحمد ،
الإنجاز البسيط ف القصة دي ي عزيزي القارئ هو إن الواحد إذا أي حاجة حصلت كان ثابت زي الجبل ، ودائماً الواحد ف طريقه لما يتمناه حيلقى عقبات كتييييرة
💪💪.
،حتى الجنة حُفّت بالمكاره
👉 بس نهائي الواحد م يخلي العقبات تمنعه ف الوصول للي هو دايره حتى لو وقعت اتنفض من الغبار وقوم واصل سعي لمبتغاك
💙 ✨ ✨ #كن_قوياً_لأجلك.
#قصص_محفِّزة_2.
#قوم_أمشي_أقرا