#كفر_النعمة #لخير 🌧#السودان_القديم يلا نتذكر سوا معاصينا الكانت سبب في الحصل ..(بماكسبت ايدينا )
سبحان الله دائماً كنت بحس اننا في نعيم،وبحب السودان شديد بكل الثقوب الفيه ،وبستشعر انه ثقوبه دي لخير ،وبتذكر قصة السفينة في سورة الكهف .. { أمَّا السَّفينةُ فكانت لمساكين..}
(فأردت أن أعيبها )
كل عيب من نقص غذاء ،وصعوبة حال ،وعدم تطور …
كله لخير ،، ولحكمة ،،..
لكن الكثير يتضجر ولا يستشعر النعيم الذي هو. فيه ،، رغم انهم كانوا من خيرة الناس….،، لكن غلبهم الصبر ..
اليوم اسألكم : هل استشعرتم النعيم الذي كنا نعيشه..
ان الدنيا قد حيزت لنا …
« مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعافىً في جَسَدهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأنَّمَا حِيزَت لَهُ الدُّنْيا بِحَذَافِيرها»
بحذافيرها،كل يوم تصحي امنه ،تاكلي اي شيء وتنومي مطمئنه…في سرير وسقف امن ماخايفه يقع عليك….
اها كيف السودان القديم مش نعيم !!! ولا حنسب..ونشتم
الكي (عدم الامن) حار شديد لكن علاج …..للكثير
#كفر_النعمة نكون عمليين دا ذنب كبير لو ماقلنا بخشمنا ،حسينا بقلوبنا،، نسارع ونتوب لربنا ،، اننا ماقدرنا وماقيمنا نعمه علينا ، وانو حالنا دايماً كان مادين عيونا لدول غيرنا ..
قال سبحانه و تعالى : ﴿ وَلَا تَمُدن عَيْنَيْكَ ﴾.
(اي لا تشغل نفسك بالنظر إلى نعم الآخرين ؛ معجباً أو حاسداً أو مقارناً بما لديك..)
مادين عيونا … بعيد ،
فاستشعرنا النقص وانسانا الشيط،..ان النعيم الكنا فيه..
غفلنا شديد ، عيونا اتعمت عن نعمة الأمن العظيمة ..
نعمة النومة المريحة. واللقمة الحارة ،وشوفة الأهل …
والمرقة للجيران وللأهل والحبان …
💔زي مافي ناس مابتتعظ بغيرها ،والا تجرب براها حتى تتوب ،،
في شعوب كمان مابتتعظ بشعوب غيره والحال الالت ليه ،الا من هي تضوق براها ..
اسأل الله ان لا نكون من تلك الشعوب واسأل الله يهدينا جميعاً ،ويتوب علينا
ولا يكلنا في العودة والانابة اليه الى انفسنا طرفة عين
ماهو ما ممكن ربنا يبتلينا … عشان يصحينا ويذكرنا بغفلتنا ..
فننغمس وننشغل بالحرب واخبارها شديد ،
وبالبحصل ونتملي خوف ….ونغفل عن اصلاح نفسنا ومراجعته .. واسباب الفتنه ..
فننهزم نفسياً وفعلياً ونفرح عدونا .. ،، ..
وننسى سبب الابتلاء !!
اسأل نفسك ،ما الذي يريده الله منا ؟
وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم ﴿۱۱۸﴾
[التوبة 118 - 118]