على كُلِ حال
الشُجّاع ينتصرُ دائمًا
ولو في عينِ نفسِه فقط.
كُلّ خطوة صادقة يخطيها المرء في شتّى أمور حياته تحتاجُ شجّاعة..
أن تقف أمام ما لا تُريد ـ ولو كان العالم بأُسرِه يؤيده ـ وترفضُه رفضٍ قاطع بقولِك "لا" والإنصراف بعيدًا هي شجّاعة تُدافع بها عن حقِك في الأختيار.
أن تبذل وِسعك كُلّه للوصول إلى هدفٍ أو غاية أجتمعت الأسباب والنّاس على بُعدها منك وصعوبتها عليك هي شجّاعة تُدافع بها عن أحلامك وأمانيك.
أن تُحاول المرّة الألف في ذاتِ الطّريق لأنّك تؤمن بهِ وبُقدرتك على مواصلة المسيرِ فيه رُغمًا عن أنفِ الحيّاة هي شجّاعة تُدافع بها عن نصيبك الذي ينتظرُك نتاج تعبك في أخرِ الطّريق.
الشُجّاع لا يُهزم
الشُجّاع يصنعُ من الهزائم بداياتٍ جديدة وطُرقٍ مُمهدة لخطواته، لأنهُ يعيّ جيدًا أن الأُمنيات والغايات لا تأتي إليه محمولة على طبقٍ من ذهب، بل تأتي بسعيٍ من ذهب.
-مي أيمن