`
نتأمل الصورة، نمرّ على المشاهد، تؤلمنا بل تقطّع نياط قلب المسلم الحرّ وتُشعره بالعجز المرير، ثم تبقيه حيّ الشعور!
تلك المشاهد التي لا يحتملها المُشاهد -فما أدراك بمن يعيشها!-، تُشعرنا بالمسؤولية، وتصيح بآل غيراسيون أن استمروا ولا تكلّوا، وإياكم أن تملّوا.. فبني صهيون في طغيان دائم، والوضع يتدهور أكثر، وحال غزّة يزداد سوءًا رغم العزّة التي يفوح عبقها منها.
فاستمروا يا آل غيراسيون، وابذلوا يا أهل الفضل.. استمروا، واصبروا، ورابطوا على هذا الثغر.. انفروا خفافًا وثقالًا، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم، تفلحون بإذن الله.
﴿ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾