View in Telegram
ظاهرة تقديس الأفاضل والأكابر إلىٰ درجة العِصمة والتنزيه عن كل خطأ مهما كبر ظاهرة غير لائقة بطالب علم الشريعة أبدًا . . بل بالعدل قامت السماوات والأرض، ولا بشر معصوم بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ، وكل يؤخذ منه ويرد إلا رسول اللّٰه ﷺ . . وإنكار شيءٍ ما على أحد الأفاضل أو الإخوة لا يعني إسقاطه ومحق فضله وسابقته، بل هذا مما أوجبه الله علينا من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومناصحة بعضنا البعض. ولو أن علماء الحديث والنقد والعلل والرجال قدّسوا مشايخهم كما نفعل نحن اليوم إلى درجة العصمة لوصلتنا الأحاديث المنكرة والمكذوبة على رسول اللّٰه ﷺ أضعاف أضعاف ما وصلنا من الصحيح، ولما استطعنا تمييز الصحيح من الضعيف من المنكر والمكذوب والموضوع، ولهُدمت الشريعة كلها . . أفيقوا يرحمكم الله!
Telegram Center
Telegram Center
Channel