في خضم زِحام الحياة، يحتاج الإنسان بين فترة وأخرى إلى مساحات من الهدوء، ليُجالِس ذاته، ويُبحِر في تأمُّلاته، ويُعِيد النظَر في أولويّاته، ويُرتّب أفكاره، فإنّ في الهدوء سلامٌ للنفس، وسكينةٌ للفُؤاد، وشَحنٌ للروح من جديد.
المقاطعة الاقتصادية مهمة جداً خاصة في ظل هذه الأيام التي يرتكب العدو الصهيوني أبشع الجرائم بحق إخواننا في قطاع غزة لذلك يجب علينا أن نقاطع بضائعهم فالأموال التي تشترى بها هذه البضائع تسقط على شكل قنابل على أهلنا في غزة
للذكرى .. في مثل هذا اليوم تم إشعال الفتنة التي التفّت على اليمن للدعوة إلى الاستسلام وتوجيه العداء نحو الجيش واللجان الشعبية ومكون أنصار اللّٰه وكان يقودها الخائن عفاش ليتم إخمادها خلال يومين ..
الدروس المستفادة من هذه الذكرى :
_ أن اللّٰه فوق كل مكر مهما بدت الفتنة شديدة . _ أنه لابد من مراحل الغربلة لتمييز الصفوف . _ أن الأخذ بالأسباب والالتجاء إلى اللّٰه قادر على تغيير المعادلات . _ مهما كان الطواغيت جبّارين فاسدين خائنين عملاء ، لابد من يومٍ لنهايتهم وبأبشع الطرق التي يختارها اللّٰه لهم ليخزِهم بها في الدنيا . _ دماء الشهداء أبدًا أبدًا لا تُثمِرُ إلا النصر ولأنها بعين اللّٰه لا تذهب هدرًا .
هذه الأجساد تتبخّر بفعل قنابل أنذل البشر وأحقرهم .. هُناك من يُحرق في هذه الساعات واللحظات ويتبخّر جسده بينما أنت تقفُ الآن لقراءة هذا المنشور.. هل وصلت قواك كمسلم إلى هذا العجز؟
تحرّكوا في كلِّ المجالات لا بارك اللّٰهُ في القعود، ستسألون ، واللهِ سنُسأل..