ﺳﻨﺮﺣﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺍﻻﺛﺮ ....
اترك أثرًا، كلما تذكَّرك الناس عبَدوا الله".
آذا مـررتم من هنا آستغفروا أسأل الله يغفر لنا
: صل على النبيَ.
للتواصل...
@WillLeavebot
الدنيا مليانة مُلهيات، ومخالفة الهوى صعبة بس أنا عايزك تركز في الحديث ده
قال رسول الله ﷺ: "من صلَّى البَردينِ دخلَ الجنَّةَ"
والبردين هما الفجر والعصر، طيب اشمعنا دول؟ عشان في الفجر بتقاوم لذة نومك، وفي العصر بتقاوم انشغالك بالدنيا، واللي يحافظ على دول رغم صعوبتهم هيبقى أكيد محافظ على بقية الصلوات.. ومش بس كده؛ الوقتين دول بيجتمع فيهم ملائكة الليل والنهار ويصعدوا لله عز وجل بأخبار العباد، فطبعا أفضل حاجة إنك تكون على طاعة في الأوقات دي.
كيف حالك أنت و الوقت؟ هل تسابقه أم أنك مستسلم ؛ الوقت يمضي و هذا لا يعنيك أي شيء؟؟
للوقت أهمية كبيرة جدا... أهميته تكمن في أن يمضي بذكر الله بإرضاء الله سبحانه...
و لك أن تتخيل أهميته من خلال ما عرفت عن شيخنا ابن باز رحمه الله عندما يرد على الاسئلة كان بين السؤال و السؤال الاخر دقائق معدودة لكنه لا يجلس ساكتًا كان يحرّك لسانه بذكر الله..
و لك أن تتخيل كيف ستكون الحياة سعيدة إذا تسابقت مع الوقت بذكر الله بلسانك... و الذكر يكون في القلب كذلك...
قال ابن الجوزي في رسالته اللطيفة، التي نصح بها ولده بحفظ الوقت، وسماها: (لفتة الكبد في نصيحة الولد): اعلَمْ يا بني أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفَس خزانة؛ فاحذَرْ أن يذهب نفَس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندَمَ!
وانظُرْ كل ساعة من ساعاتك بماذا تذهب، فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن، ولا تهمِلْ نفسك، وعوِّدْها أشرفَ ما يكون من العمل، وأحسنَه، وابعَثْ إلى صندوق القبر ما يسُرُّك يوم الوصول إليه؛ (قيمة الزمن عند العلماء صـ 62).
الحمد لله هو الثناء عليه بصفاته، التي هي كلها صفات كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وأجل نعمه على الإطلاق، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله، محمد صلى الله عليه وسلم فحمد نفسه، وفي ضمنه إرشاد العباد ليحمدوه على إرسال الرسول إليهم، وإنزال الكتاب عليهم، ثم وصف هذا الكتاب بوصفين مشتملين، على أنه الكامل من جميع الوجوه، وهما نفي العوج عنه، وإثبات أنه قيم مستقيم، فنفي العوج يقتضي أنه ليس في أخباره كذب، ولا في أوامره ونواهيه ظلم ولا عبث، وإثبات الاستقامة، يقتضي أنه لا يخبر ولا يأمر إلا بأجل الإخبارات وهي الأخبار، التي تملأ القلوب معرفة وإيمانا وعقلا، كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله، ومنها الغيوب المتقدمة والمتأخرة، وأن أوامره ونواهيه، تزكي النفوس، وتطهرها وتنميها وتكملها، لاشتمالها على كمال العدل والقسط، والإخلاص، والعبودية لله رب العالمين وحده لا شريك له. وحقيق بكتاب موصوف. بما ذكر، أن يحمد الله نفسه على إنزاله، وأن يتمدح إلى عباده به.