View in Telegram
غَـرس
يا سوادَ اللّيل، كم حَمَلت في طيّاتك دعواتنا، وكم سمعت في هدأة الأنفاس أنّاتنا، وكم رافَقتَ عند إسدال العتمة دمعاتنا، كأنّما يصنع اللّيل أهله! يا ذاكَ الحُلم البعيد، والمرحلة الصعبة، والتّحدّيات المُمتَدّة، والعثرات المتَجَدّدة، يا كلّ لحظةٍ مؤلمة، وساعةٍ قاسية، وتجربةٍ لا تُنسى، يا كلّ أنفاسٍ تَقَطَّعَت، وأجسادٍ اهترأت، وأفكارٍ ذَبُلَتُ، لا بأس، نحاول مجدّدًا، ثم نُردّد: ياااا كلّ صَعب، هناك الله! أ. قُصيّ عاصم العسيلي
Share
Telegram Center
Channel
Join