من أجمل ماكتب شاعر تشيلي العظيم /بابلو نيرودا/ الحائز على نوبل للآداب عام 1971 ، هذه الكلمات التي اختصر فيها تجربة حياته الزاخرة ووجوده الكوني ومذكراته التي عنوانها: ( أشهد أنني عشت) .
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما