إلىٰ الشارِع والحارات التي كُنا بها، والآن باتت ذِكرىٰ؛
إن عادت لي الأماكِـنُ فمن يُعيدُ لي الرِفاقَ
كُلما مررتُ هُناكَ تقتُلني الذِكرىٰ
ألسنا بالأمسِ كُنا هُنا وهُناك
أنظرُ إلىٰ نفس المكان ويغمُرُني الأسىٰ، علىٰ شيءٍ لا يعود،
ألا ليتني أعودُ للزمنِ ساعةً
فيُشفي قلبي وما يجتاحهُ من أُوهام!.
جنّة مُحمَّـد