- لازِلتُ أُكابِرُ فِ كُل مرة ، كُنتُ أحوِلُ كثيراً لأني أعلمُ أنهُ لنْ يحاوِلَ أحَد إنْ لمْ أُحاول أنا ، لم أخُذْ أيَ عُذرِ حتى ولو كان حقيقياً ، حاربتُ وكأنني مُتأكِد أنني سوف أصِلُ لِذالِكَ الحُلمْ ، لمْ أخفْ مُطلقاً لأنني كُنتُ مُتأكداً أن الله لنْ يترُكني ، أضْنُ أنْ هذا السببُ الذي جعلَني لمْ أُفكِر حتى فِ التوقف عن المُحاولة .
- عُمري مَ أستنيتْ أنكِ تبادري ، راضي بيك ، بزعلك ، بِكُل عيوبك ، حَتى لو مش مِنْ نصيبي خلي فِ بالك ، أنكِ أول حُبْ حقيقي فِ حياة شاب كان يكذب فِ كلمة " حُبْ " ، شاب يذكر فِيكِ فِ كُل صلاة بينه وبين ربه ، عُمرهُ مَ كان يكفيكِ بعض الحروف المكتوبة أو أي نوع من الغزل او حتى التمبيز كان قليلاً عليكِ ، انتِ تستاهلي الأكثر من هكِ ، أنت انسانة غير عن الباقي صدقيني !
- كُل الذي قِيلَ فِ الغزل اراهُ قليلاً فِ حق عينيكِ ، اغارُ عليها من عينانِ تُغرمُ بِها ، وهي لا تعلمُ أنها ملكِ ، يا ليتَ كُل العالم يعلمُ انكِ وعينيكِ ملكِ .
- فِ كُل مرة تُثبِتُ لي أني قد ظلمتُها ، عِندما تغيرتْ مِنْ أجلي ، كُنتُ أكذِبُ عليها ، عِندما كانتْ تُحاول البقاء ، كُنتُ أبحَثُ عَنْ سببِ حتى أتْرُكَها ، عِندما أتَتْ لِتصْلِحَ مَ أفْسدتُه ، كَسرتُ مَ تبقى منها ، عِندما بدأت تعتادُ وجودي وتقول لي أنها ليس لديها غيري ، كُنتُ أفكِر كيف أترُكها ، عِندما كانتْ تحكي لي عن خيبتِها مِنْ كُل الناس الذين تركوها بعد وفاتِ والِدها ، لم أستطيع إبعاد تِلكَ المشاكل التي كانتْ بيننا والبقاء بِقُربِها بسبب مَ يُسمى بِالكرامة !