قال أبو السائب القاضي: كنت يوما بحضرة الحسن بن زيد الداعي بطبرستان وكان يلبس الصوف ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويوجه في كل سنة بعشرين ألف دينار إلى مدينة السلام يفرق على سائر ولد الصحابة وكان بحضرته رجل ذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة فقال: (يا غلام اضرب عنقه) فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال: (معاذ الله هذا رجل طعن على النبي ﷺ قال الله تعالى: ﴿الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرأون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم﴾ فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي خبيث؛ فهو كافر فاضربوا عنقه) فضربوا عنقه وأنا حاضر. رواه اللالكائي.
📚الصارم المسلول - (صـ٥٦٦).
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*(التوحيد والعقيدة)*
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*