نمت البارحة والدمع يثقل جفوني، واستيقظت شخصًا آخر... باردًا كأنني خُذِلت آلاف المرات، بلا شعور ولا اكتراث. ويبدو أنها شخصيتي الجديدة، شخصية باردة لا تهتم بشيء، لا تحب، لا تبالي، ولا تعرف سوى الصمت. كأنني نزعت قلبي بيدي وألقيت به بعيدًا، ليبقى مكانه فراغٌ لا ينطق ولا يشعر.