قالها أحدهم أن لغه الجسد والأعين لا تكذب مثل اللسان ،، رأيت في عينها اليمنى بقايا من رحله الشتاء والصيف ،، أما في عينها الأخرى أمل وتطلع ... ووجهت جل تركيزي في عينها المتفائلة ففيها بريق يخطف الافئده. تلتها لحظات رتيبه وروتينيه ،، هي تثرثر وأنا أستمع وامعن النظر ،، رجل ستيني محشور في ركن الحياة يستجدي الدفئ ،، رجل أفريقي يبادل فتاته الغزل..
ما أخشاه حقاً ، امرأة لا تجيد غسل الحزن و طهوَ الحكايا. لا تعرف اساليب طيّ الخلافات و توضيب المشاعر.. أتمنى أن تعرفني انا ، لا أن تعرف كيفية الإعتناء بي. أنا اعتني بنفسي جيداً وفي احسن حال..