الاحتياج إلى الأب لا ينتهي ولو بلغ المرء ما بلغ من العمر، ربّما يقلّ الاحتياج المادّي له أو ينتهي بعد تحمّل المسؤولية، لكن احتياج المشاهدة لا ينتهي أبدًا، أن تحتاج مشاهدته لأحداث عمرك، أن تنظر في عينيه وهو يرى حصولك على درجة علميّة أو وظيفة جديدة أو يحمل ولدك، فيسعد بثمرة جهده وسعيه وسنوات عمره، هذا الاحتياج أليم لا يعوّضه شيء. رحم الله آباءنا وجزاهم عنّا كل خير وجميل..