🔥 خطر الغرب والتغريب
🚫 وقصة مأساوية حصلت لمرأة يمنية بسبب البعثات الخارجية ..!
⚠️ مقال مهم جداً مفرغ من كلمة ليلة / 7 رجب / 1445/ للعلامة عبدالله بن مرعي العدني القائم على دار الحديث بالفيوش :
•
#قال_الشيخ:
جائتني رسالة من أحد الأخوات اليمنيات ، وللأسف ممن كانت ضحية هذا التغريب ؛
أحد المُبَرِّزات التي أُخْتِيرت أن تكون ممن يفوز بِمنحة خارجية بسبب أنها من الآوائل العشر في بلدتها ، فكانت في فرح وأهلُها في فرح بذلك ، وهذا موضع من مواضع التغريب الذي تُسْتَهدف به مُجتمعاتُنَا ، ينتخبون أفضل ما في المجتمع ، ويسرقونهم من المجتمع ويأخذونهم لأجل أن يرجعوا وهم أعداء لمُجتمعاتهم ، قد أزالوا كل قيم وكل معنى من معاني لا أقول فقط الدين والأدب ، ولكن حتى الإنسانية ، هذه حقيقة ؛
الحياة الغربية حياة عديمة الإنسانية لمن يعرفها من الداخل ومن لم يعرفها من الداخل ، فإنه سيغتر بالتكنولوجيا الظاهرة والحضارة المزخرفة لكنها من الداخل مجتمعات هشَّة خالية من معاني الإنسانية ، فضلاً أن يكون فيها آداب وأخلاق ، أو قيم ومبادئ ، أو دين ، أو غير ذلك من المعاني الأخرى ؛
الشاهد سارت في رحلتها ، واختصر عليكم ، أرسلت رسالة بعد أن رجعت إلى الله وتابت إليه ، خرجت فتمردت على أهلها وبلدها ، وكما حكت عن نفسها ، ما من شيء يخطر ببال إنسان من القبائح إلا ودخلتُ فيه وجربتُه ، حتى أنها قاطعت أهلهَا وهجرها أهلُها ، بل توعدوها إن رجعت أن يقتلوها ، فانقطعت عنهم انقطاعاً كلياً ،وخاضت في هذه الحياة ، إلى أن أصابتها بعض المصائب ، وهذه سنة الله سبحانه وتعالى ، أنه يبتلي ليُذَكِّر ويُرْجِع إليه سبحانه وتعالى ؛
فعرفت أنها في حياة بهيمية وأن المجتمع الذي تعيش فيه ، مجتمع بعيد كل البعد عن الإنسانية ، وكانت في أحد البلاد الأوروبية في هولندا ، وتعرَّفت بعد أن تابت على أحد المساجد ، وعرفت بعض الأخوات اليمنيات ، فأعطوها رقمي وراسلتني تسأل ، إن كنت في السويد ، الظاهر عندهم معلومات قديمة أنني أُقيم دعوة في السويد ، فقالت أنا وصلت إلى السويد ، وأريد أن أعيش حياة غير الحياة التي كنت فيها ، تُبتُ إلى الله ورجعتُ إليه ، ولا أريد أن أرجع إلى أهلي لأنهم سيقتلونني ، ،
والشاهد من هذا دللتُها على بعض المراكز الإسلامية في السويد ، وبعض الأخوات هناك والأخوة ، القائمون بدعوة ؛
لكن الشاهد من هذا أنظروا هذه الحادثة لتعرفوا كم يسرق الغرب من أبنائنا وفتياتنا في كل عام ،
في كل عام يأخذون العشرة الأوائل ، ثم يذهبون بهم إلى تلك البلدان ليُزِلوا ما في قلوبهم من دين ، وقيم ، حتى عقولهم يسرقونها ، فيُخْرِجُونهم حتى من معاني الإنسانية ، نعم
المنصف منهم إذا هداه اللهُ ، يعرف أنه في حياة بهيمية ، حياة بعيدة كل البعد عن معاني الإنسانية ، الحياة في الغرب ليس فيها الترابط الأسري ، يولد المولود ولا يعرف من أباه ، إذا سأل أمه من أبي ، تقول له ما أدري من أبوك ، لأني في الأسبوع الواحد أكون مع أكثر من رجل ، وليس من المهم أن تعرف من أبوك ، هذه حياتهم... .
🤳 أنشر على أوسع نطاق.