هل يحبّني الله؟ -نعم يُحبّك ، فلولا محبَّته لك لما ألهمك التّوبة بعد الذّنب والحسرة بعد المعصية، ولولا محبَّته لك لما أيقظك لسجدة تسجدها في ظلام الليل والنّاس نيام، ولولا محبَّته لك لما رزقك حبُّ الطّاعة وغيرك قد تجذّر في قلبه حبُّ المعصية.
من امتلأ قلبُهُ بالقرآن حفظاً وفهماً وعلماً وعملاً، كان له إماماً وقائداً ومُرشداً إلى الجنَّة، يقول ميمون بن مهران رحمه الله: "من اتَّبع القرآن قاده القرآن حتّى يدخل به الجنَّة" فاللهُمَّ هب لقلوبنا قِيادة قُرآنية
(لا تدري لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا) كمية طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أن الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقعها، فاصبر، لأن الله من أسمائه(المُعطي)..يهبك ويعطيك ما لا تتوقعه وما لا يتصوره عقلك، وتذكر دائمًا أن الله إذا أعطى أدهَش
اعتذر جدا لقلة النشر بسبب الظروف والدراسة لأنني طالبة بكالوريا هذه السنة وان شاء الله بعد سنة راح ارجع أنشر اكثر من هكذا وكذلك أرجع كل شي مثل ما كان سامحوني..اعتذر جدا #"𝒑𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆𝒔𝒔𝑨💗👑"
العلاقة مع الله لا يصفها حرف ! -علاقة مؤنسة ، جابرة، أبديّة، مُختلفة ، عندما يُحبّك سينعكس حُبه على وجهك وأخلاقياتك .. سيُسخّر لك الأرض ومن عليها حتّى تكره التعلّق بسِواه ، حتّى تُحبّ ما يُحب وتُبغض ما يُبغض .. ستجده دائمًا عند حاجتك ، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التامّ.
اللهم إنَّا نستعيذُ بك من أن نعبدك بروح خاوية، وفكرٍ يهذي بأودية شتّى، وفؤاد عصيٍّ على الخشوع، نعوذ بك اللهم من أن نقطع مسافات عديدة من التَّقرُّب إليك وقلوبنا لم تتحرَّك شبرًا.