تربية يُأن لها نياطُ القلب
ها هنا الهشاشات بعينها...
ها هنا ترى التكدس والظلام والإساءة تجاه الحياة...
هم فقط ينجبون، لكن لا يربّون! لا، ليس مخلوقًا إنسانيًا يجعلونه بفعلهم هذا، بل جعلوه مخلوقًا آخر بهيئة إنسان.
حتى المخلوقات الأخرى لها أفعال مخلوقة من أجلها، وقد سنّت سنن الحياة الصحيحة.
أما بعض الآباء والأمهات اليوم، ماذا صنعوا بسنن الحياة؟
جعلوا الطفل يكبر هكذا، من دون أي تكريس أو إعداد آخر.
ولكن هيهات، أين تذهبون من عذابه الذي تضجر منه السماوات والأرض؟
هيهات! ليس عليكم أي شفقة ولا رحمة، لأنكم لا عذر لكم.
مع مرور الأيام، ستخرجون إلى المجتمع أجيالًا بروح حيوانية لا إنسانية.
لكن القول هو قوله: (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ).
{سورة الحج، الآية ٢}
يقين محمد