لا يثنك " الإرجــاف " عن موقفك الحق ، وأنت داع إلى الله على بصيرة فالثبات الثبات متوكلاً على مولاك - والله يتولى الصالحين - قال تعالى : (( فلعلك تارك بعض مايوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل )) [ هود : 12 ] .
صباح الخير للمنتصرين في الأمس، وصباح الخير للمهزومين أيضاً، صباح الخير للناجين من هزائم مشاعر الليل، صباح الخير للمكافحين رغم سوء مُحيطهم .. الجميع يستحق أن نتمنى له صباح خير..💙
يجب أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهاية الأمر ، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي ، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها ، وأن لا كلمات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم ، إنني من تلك الفئة الملولة التي ترفض الأشياء المكررة ، والكلمات المُعادة ، والوجوه المتشابهة ، فئة المجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائمٍ من كل التفاصيل ، ويضلّون طريقهم غالبًا ومن ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة ، ورغم ذلك فإنني أعتقد أن الأسوأ من هذا هو كوني شخصًا متناقضًا ومزاجيًا إلى حد يسبب الدوخة لي أولًا! ستجدني تارة مغنيًا مجنونًا مولعًا بالصخب ، مرة أخرى ستجدني كاتبًا كئيبًا توشك أن تكون أطراف أصابعه زرقاء داكنة أو رمادية اللون ، مرة ثالثة ستجدني طفلًا طيبًا له عينين بُنيتين صافيتين ، وقد تجدني أيضًا شخصًا عاديًا ومملًا كالذي يقوم بدور أحد المارة في مشهدٍ ما ، وقد تراني ذكيًا جدًا أحيانًا وغبيًا بفداحة أحيانًا أخرى ، ولا تتعجب إن رأيتني أحبّك بشدة في لحظة وفي اللحظة التي تليها مباشرة أطردك ! ولكني على أية حال أظنني شخص طيّب ، أقلها لا أؤذي أحدًا عن قصد ، لا أسرق فرحًا من جيب أحد رغم تضوّري جوعًا والأهم من ذلك أنني لم أفرض نكاتي السخيفة يومًا على أحد وهذا يكفي.. يجدر بي أن أقول أخيرًا إﻧّﻲ ربما بعدما أُنهي هذا النص أذهب لمشاهدة أحد المسلسلات الكرتونية السخيفة، ربما أشاهد المعتوه سبونج بوب ، أو قد أتشاجر مع هذا الحائط لأنه منذ مدة طويلة يقف في وجهي .. #نــبــض_قــلــبـي🎷🎗
دخلت مطبخي لأعد لهم ما تيسر، فلم أجد شيئا فصرت أفتح البوتجاز وأغلقه بلا وعي فالبيت خاو على عروشه وليس عندنا ما نسد به رمقنا فبحثت في اليبت يمنى ويسرى بلا جدوى فأخيرا وجدت بعض الفكة فقررت أن أحضر لهم زجاجتي مشروب بارد من البقالة وخاصة أخي لن يمكث كثيرا، وفجأة وقف في الباب أخي وزوجته وصديق له أول مرة يزورنا فأعددت الزجاجتين لصديق أخي وزوجته وكوب ماء وضعته أمام أخي وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب فشرب منه رشفة فعرف أنه ماء . وإذا بصديقه يقول أنا أشعر بمغص والسفن آب مريح لمعدتي فأعطني إياه.. هنا كدت أدخل في أظفاري.. وأنقذني أخي حين قال: دعني أتممه لك من المطبخ.. وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر فعاد وقال لصديقه للأسف اندفقت مني وكسرت الكأس..ولكن لا بأس سأذهب للبقالة لأجلب غيره، فرفض صديقه وقال لا داعي فليس لي فيه نصيب.. وهم منصرفون دس أخي بين يدي مبلغا من المال وقال لي لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب حتى لا يجلب النمل وودعني بابتسامة.. فمن له أخ فلا يبتئس ولا يحزن فبين يديه ثروة......