"أنا نمت في الليلة التي تم إستبدالي فيها. ونمت في الليلة التي علمت فيها اني طرف ثالت في علاقة. ونمت في الليلة التي قال لي فيها أحدهم كلمه سيئة وهو يمزح. ونمت في الليله التي تم الإستهانة بمشاعري فيها. ونمت في الليلة التي فارقني فيها صديقي المفضل. ونمت عندما علمت أن مفضلي يفضل غيري. وسأنام الأن وكأن كل شئ عادي، وكأن شئ لم يكن."
يسرقُ قلبي الشخص الذي لا يَنسى تفاصيلي ابدًا لا ينسى ماهو لوني المُفضل وماهي أكثرُ وجبة أحبها وما أمقتهُ بشدة ليتجنبه لاينسى تفصيلًة أخبرتهُ بها بعفوية في مُنتِصف حديثي ولا يَغفلُ عن تاريخِ مولدي يرى شيئًا مُصادفة ف يبتسم لنفسه ويقول هي تُحب هذا الأجمل إذا ما مرَّ على علاقتنا الكثير من الوقت يظل يذكر هذه التفاصيل ويبُهرني كل مرة بتركيزه فيها .
تفلتين أيادي الأخرين بحجة أنهم سيفلتون يدكِ يومًا ما.. تعتمدين العلاقات السطحية كثيرًا كمنفذ نجاة من جِراح جديدة أنتِ في غنى عنها.. تكرهين الوعود الكبيرة لأنك تعملين جيدًا أن الكلام سهل.. ولأنك أنتِ أيضًا فيكِ من الجُبن ما لايجعلك قادرة على الوفاء بها.. دائمًا ما تسبقين الخيبة بخطوة.. متصالحة مع الرحيل مع الغياب مع المسافات الأمنة تحديدًا مع الأحبة..! لم تعد تُغريك فكرة الوجه الواحد وأنتِ امرأة مليئة بالظنون وهذا العالم في حد ذاته مثار شك.!
صباحُ الخير إلى الجميل الذي لازال صابرًا ينتظر جبر خاطره من الله عِوضًا عما خسره، صامد يأبى السقوط أو الاستسلام؛ ظنًّا منه بأن ما هو قادم من ربه أفضل، راضٍ ثابت رغم ما به من عثرات، يُعطي بلا مُقابل، ويسأل عن الغائب، ويُطمئن الخائف، ويمنح غيره ما يحتاج هو له، لازال أصيل لا ينكر معروفًا، لا يفلت يدًا، ولا تهون عليه عِشرة ما، لازال لا يُشبه أحدًا، بل كُل مَن حوله يحاولون التشبه به، كُتلة طيبة على هيئة بشر؛ كل من يعرفه جيدًا له من الخير حظٌّ ونصيب 🤍!