أنا منحتك إحساسي وعاطفتي
وكنت أهلي ولكن لم تعد أحدا..
أذقتني المرّ تلوَ المرّ مبتسماً
فالآن بعداً وحرماناً.. عشِ الأبدا
أنا كرهتك لا أخفيك من زمن
وصرت أكره من كرهي لك البلدا
قلبي وروحي وحُبٌّ كان يجمعنا
ألّا تعود سألنا الواحد الأحدا..
فقدت نفسي لما صرت أتبعها
فعظّم الله أجري بالذي فُقدا
- العَرجي.